مثنى الحناط، عن أبي حمزة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما من جرعة يتجرعها العبد أحب إلى الله عز وجل من جرعة غيظ يتجرعها عند ترددها في قلبه إما بصبر وإما بحلم (١).
[١١٧٤١] ٥ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، وعلي بن النعمان، عن عمار بن مروان، عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: نعم الجرعة الغيظ لمن صبر عليها فإن عظيم الأجر لمن عظيم البلاء وما أحب الله قوما إلا ابتلاهم (٢).
الرواية صحيحة الإسناد.
[١١٧٤٢] ٦ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد ابن سنان، عن ثابت مولى آل حريز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كظم الغيظ عن العدو في دولاتهم تقية حزم لمن أخذ به وتحرز من التعرض للبلاء في الدنيا ومعاندة الأعداء في دولاتهم ومماظتهم في غير تقية ترك أمر الله فجاملوا الناس يسمن ذلك لكم عندهم ولا تعادوهم فتحملوهم على رقابكم فتذلوا (٣).
[١١٧٤٣] ٧ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن بعض أصحابه، عن مالك بن حصين السكوني قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما من عبد كظم غيظا إلا زاده الله عز وجل عزا في الدنيا والآخرة وقد قال الله عز وجل: ﴿والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين﴾ (4) وأثابه الله مكان غيظه ذلك (5).
[11744] 8 - الكليني، عن علي، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن محمد بن