[١١٤٨٢] ١٦ - الصدوق، عن علي بن أحمد، عن محمد بن جعفر الأسدي، عن موسى بن عمران النخعي، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): روي عن المغيرة أنه قال: إذا عرف الرجل ربه ليس عليه وراء ذلك شيء؟ قال: ما له لعنه الله أليس كلما ازداد بالله معرفة فهو أطوع له، أ فيطيع الله عز وجل من لا يعرفه، إن الله عز وجل أمر محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) بأمر وأمر محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) المؤمنين بأمر، فهم عاملون به إلى أن يجئ نهيه والأمر والنهي عند المؤمن سواء، قال ثم قال: لا ينظر الله عز وجل إلى عبد ولا يزكيه إذا ترك فريضة من فرائض الله وارتكب كبيرة من الكبائر، قال: قلت: لا ينظر الله إليه؟ قال: نعم قد أشرك بالله قال: قلت:
أشرك؟ قال: نعم إن الله عز وجل أمر بأمر وأمر إبليس بأمر فترك ما أمر الله عز وجل به وصار إلى ما أمر إبليس به فهذا مع إبليس في الدرك السابع من النار (١).
[١١٤٨٣] ١٧ - الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) في قول الله عز وجل ﴿إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم﴾ (2) قال: من اجتنب ما أوعد الله عليه النار إذا كان مؤمنا كفر عنه سيئاته (3).
[11484] 18 - العياشي رفعه إلى سليمان الجعفري قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام):
ما تقول في أعمال السلطان؟ فقال: يا سليمان الدخول في أعمالهم والعون لهم والسعي في حوائجهم عديل الكفر والنظر إليهم على العمد من الكبائر التي يستحق به النار (4).