[١١٤٩٧] ١١ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي ابن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن عبد الأعلى قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): كان أبي يقول: من أم هذا البيت حاجا أو معتمرا مبرأ من الكبر رجع من ذنوبه كهيئة يوم ولدته امه ثم قرء: ﴿فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى﴾ (1) قلت: ما الكبر؟ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن أعظم الكبر غمص الخلق وسفه الحق، قلت: ما غمص الخلق وسفه الحق؟ قال: يجهل الحق ويطعن على أهله ومن فعل ذلك نازع الله رداءه (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[11498] 12 - الكليني، عن علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد، عن يحيى بن المبارك، عن عبد الله بن جبلة، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من خصف نعله ورقع ثوبه وحمل سلعته فقد برئ من الكبر (3).
[11499] 13 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن القاسم ابن عروة، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) قالا:
لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر (4).
[11500] 14 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال رفعه إلى أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن لإبليس كحلا ولعوقا وسعوطا فكحله النعاس ولعوقه الكذب وسعوطه الكبر (5).
[11501] 15 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله،