رأيت قائدك يا أبا هارون؟ فقال: خيرا فأعطاه خمسة وعشرين دينارا فقال له:
اشتر جارية شبانية فإن أولادهن قرة فاشتريت جارية شبانية فزوجتها منه فأصبت ثلاث بنات فأهديت واحدة منهن إلى بعض ولد أبي عبد الله (عليه السلام) وأرجو أن يجعل ثوابي منها الجنة وبقيت بنتان ما يسرني بهن ألوف (1).
[10721] 5 - الصدوق بإسناده إلى سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض خطبه: أيها الناس اسمعوا قولي واعقلوه عني فإن الفراق قريب، أنا إمام البرية ووصي خير الخليقة وزوج سيدة نساء الامة وأبو العترة الطاهرة والأئمة الهادية أنا أخو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ووصيه ووليه ووزيره وصاحبه وصفيه وحبيبه وخليله، أنا أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وسيد الوصيين، حربي حرب الله وسلمي سلم الله وطاعتي طاعة الله وولايتي ولاية الله وشيعتي أولياء الله وأنصاري أنصار الله والذي خلقني ولم أك شيئا لقد علم المستحفظون من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ان الناكثين والقاسطين والمارقين ملعونون على لسان النبي الأمي وقد خاب من افترى (2).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[10722] 6 - الصدوق بإسناده إلى إسماعيل بن مهران، عن أحمد بن محمد، عن جابر، عن زينب بنت علي (عليهما السلام) قالت: قالت فاطمة (عليها السلام) في خطبتها في معنى فدك: لله فيكم عهد قدمه إليكم وبقية استخلفها عليكم كتاب الله بينة بصائره وآي منكشفة سرائره وبرهان متجلية ظواهره، مديم للبرية استماعه وقائد إلى الرضوان أتباعه مؤديا إلى النجاة أشياعه فيه تبيان حجج الله المنورة ومحارمه المحدودة وفضائله المندوبة وجمله الكافية ورخصه الموهوبة وشرايعه المكتوبة وبيناته الخالية ففرض الله الإيمان تطهيرا