الجود، ولا في الصدق إلا مع الوفاء، ولا في الفقه إلا مع الورع... (1).
[10568] 12 - المفيد رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: المتعبد على غير فقه كحمار الطاحونة يدور ولا يبرح، وركعتان من عالم خير من سبعين ركعة من جاهل لأن العالم تأتيه الفتنة فيخرج منها بعلمه وتأتي الجاهل فتنسفه نسفا، وقليل العمل مع كثير العلم خير من كثير العمل مع قليل العلم والشك والشبهة (2).
[10569] 13 - الطوسي، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن عثمان بن نصر الحافظ، عن يحيى بن عمرو التنوخي، عن أحمد بن سليمان، عن محمد بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي (عليه السلام) عن جابر بن عبد الله قال قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
ما عبد الله عز وجل بشئ أفضل من فقه في دين أو قال في دينه.
قال الخفتاني: فذكرته لمالك بن أنس فقيه أهل دار الهجرة فعرفه وأثبته لي عن جعفر بن محمد (عليه السلام) (3).
[10570] 14 - الطوسي، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن عبد الرزاق بن سليمان، عن الفضل بن المفضل بن قيس، عن حماد بن عيسى، عن ابن أذينة، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من فقه الرجل قلة كلامه فيما لا يعنيه (4).
[10571] 15 - الحميري، عن ابن ظريف، عن ابن علوان، عن جعفر (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام)، عن علي (عليه السلام) قال: لا يذوق المرء من حقيقة الإيمان حتى يكون فيه ثلاث خصال:
الفقه في الدين والصبر على المصائب وحسن التقدير في المعاش (5).