محال والهيبة من الفقير محال والغناء مما أوعد الله عز وجل عليه النار وهو قوله عز وجل: ﴿ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين﴾ (1) (2).
[10416] 10 - الصدوق بإسناده إلى زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنما جعلت القسامة احتياطا للناس لكيما إذا أراد الفاسق أن يقتل رجلا أو يغتال رجلا حيث لا يراه أحد خاف ذلك فامتنع من القتل (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[10417] 11 - الصدوق، عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن خالد البرقي، عن أبي قتادة القمي رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تذاكرنا أمر الفتوة عنده فقال: أتظنون أن الفتوة بالفسق والفجور إنما الفتوة طعام موضوع ونائل مبذول وبر معروف وأذى مكفوف فأما تلك فشطارة وفسق ثم قال: ما المروة؟ قلنا: لا نعلم، قال: المروة والله أن يضع الرجل خوانه في فناء داره (4).
[10418] 12 - الصدوق، عن الفامي، عن ابن بطة، عن البرقي، عن أبيه بإسناده يرفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: قطع ظهري رجلان من الدنيا: رجل عليم اللسان فاسق ورجل جاهل القلب ناسك، هذا يصد بلسانه عن فسقه وهذا بنسكه عن جهله، فاتقوا الفاسق من العلماء والجاهل من المتعبدين أولئك فتنة كل مفتون فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: يا علي هلاك أمتي على يدي كل منافق عليم اللسان (5).