شهادة أن لا اله إلا الله وحده لا شريك لك الها واحدا أحدا صمدا قيوما سمعيا بصيرا قديرا قديما باقيا عالما لا يجهل قادرا لا يعجز غنيا لا يحتاج عدلا لا يجور وانه خالق كل شئ وليس كمثله شئ لا شبه له ولا ضد له ولا كفو له وانه المقصود بالعبادة والدعاء والرغبة والرهبة، الحديث (1).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[7274] 5 - ابن شعبة الحراني رفعه إلى الحسين بن علي صلوات الله عليهما انه قال: أيها الناس اتقوا هؤلاء المارقة الذين يشبهون الله بأنفسهم يضاهؤون قول الذين كفروا من أهل الكتاب بل هو الله ليس كمثله شئ وهو السميع البصير لا تدركه الابصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير استخلص الوحدانية والجبروت وأمضى المشية والإرادة والقدرة والعلم بما هو كائن لا منازع له في شئ من أمره ولا كفو له يعادله ولا ضد له ينازعه ولا سمي له يشابهه ولا مثل له يشاكله لا تتداوله الأمور ولا تجري عليه الأحوال ولا تنزل عليه الأحداث ولا يقدر الواصفون كنه عظمته ولا يخطر على القلوب مبلغ جبروته لأنه ليس له في الأشياء عديل ولا تدركه العلماء بالبابها ولا أهل التفكير بتفكيرهم إلا بالتحقيق إيقانا بالغيب لأنه لا يوصف بشئ من صفات المخلوقين وهو الواحد الصمد ما تصور في الأوهام فهو خلافه ليس برب من طرح تحت البلاغ ومعبود من وجد في هواء أو غير هواء هو في الأشياء كائن كينونة محظور بها عليه ومن الأشياء بائن لا بينونة غائب عنها ليس بقادر من قارنه ضد أو ساواه ند ليس عن الدهر قدمه ولا بالناحية أممه احتجب عن العقول كما احتجب عن الأبصار وعمن في السماء احتجابه عمن في الأرض قربه كرامته وبعده اهانته لا يحله في ولا توقته إذ ولا تؤامره ان علوه من غير نوقل ومجيئه من غير تنقل يوجد المفقود ويفقد الموجود ولا تجتمع لغيره الصفتان في وقت يصيب الفكر منه الإيمان به موجودا