يدخلك الله به الجنة؟ قال: بلى يا رسول الله قال: أنل مما أنالك الله قال: فإن كنت أحوج ممن أنيله؟ قال: فأنصر المظلوم قال: وإن كنت أضعف ممن أنصره؟ قال:
فاصنع للأخرق يعني أشر عليه قال: فإن كنت أخرق ممن أصنع له؟ قال: فاصمت لسانك إلا من خير أما يسرك أن تكون فيك خصلة من هذه الخصال تجرك إلى الجنة (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[7083] 5 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، والحسين بن محمد، عن معلى بن محمد جميعا، عن الوشاء قال سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: كان الرجل من بني إسرائيل إذا أراد العبادة صمت قبل ذلك عشر سنين (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[7084] 6 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن سنان، عن أبي حمزة قال سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إنما شيعتنا الخرس (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[7085] 7 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن ضريس الكناسي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال قال له حمران: جعلت فداك أرأيت ما كان من أمر علي والحسن والحسين (عليهم السلام) وخروجهم وقيامهم بدين الله عز وجل وما أصيبوا من قتل الطواغيت إياهم والظفر بهم حتى قتلوا وغلبوا؟ فقال أبو جعفر (عليه السلام): يا حمران إن الله تبارك وتعالى قد كان قدر ذلك عليهم وقضاه وأمضاه وحتمه ثم أجراه فتقدم علم ذلك إليهم من رسول الله قام علي والحسن والحسين وبعلم