[٥٣٠٧] ٣ - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الجاموراني، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن صندل، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل يحب من عباده المؤمنين كل عبد دعاء فعليكم بالدعاء في السحر إلى طلوع الشمس فإنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء وتقسم فيها الأرزاق وتقضى فيها الحوائج العظام (١).
[٥٣٠٨] ٤ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نجران، عن حماد بن عثمان، عن المسمعي قال: لما قتل داود بن علي المعلى بن خنيس قال أبو عبد الله (عليه السلام): لأدعون الله على من قتل مولاي وأخذ مالي، فقال له داود بن علي:
إنك لتهددني بدعائك، قال حماد: قال المسمعي: فحدثني معتب أن أبا عبد الله (عليه السلام) لم يزل ليلته راكعا وساجدا فلما كان في السحر سمعته يقول وهو ساجد: «اللهم إني أسألك بقوتك القوية وبجلالك الشديد الذي كل خلقك له ذليل أن تصلي على محمد وأهل بيته وأن تأخذه الساعة الساعة» فما رفع رأسه حتى سمعنا الصيحة في دار داود ابن علي، فرفع أبو عبد الله (عليه السلام) رأسه وقال: إني دعوت الله بدعوة بعث الله عز وجل عليه ملكا فضرب رأسه بمرزبة من حديد انشقت منها مثانته فمات (٢).
[٥٣٠٩] ٥ - الكليني، عن علي بن محمد، عن سهل، عن أحمد بن عبد العزيز قال:
حدثني بعض أصحابنا قال: كان أبو الحسن الأول (عليه السلام) إذا رفع رأسه من آخر ركعة الوتر قال: «هذا مقام من حسناته نعمة منك وشكره ضعيف وذنبه عظيم وليس له إلا دفعك ورحمتك فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل (صلى الله عليه وآله وسلم): ﴿كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون﴾ (3) طال هجوعي وقل قيامي