الحرام وشهوة الزنا فهو شرك شيطان. ثم قال (عليه السلام): إن لولد الزنا علامات: إحداها:
بغضنا أهل البيت، وثانيها: أن يحن إلى الحرام الذي خلق منه، وثالثها: الاستخفاف بالدين، ورابعها: سوء المحضر للناس، ولا يسيء محضر إخوانه إلا من ولد على غير فراش أبيه أو من حملت به امه في حيضها (1).
ترة: جمعها الترهات، استعيرت للأباطيل والأقاويل.
[5812] 4 - الصدوق، عن ابن مسرور، عن ابن عامر، عن عمه عبد الله بن عامر، عن محمد بن زياد الأزدي، عن إبراهيم بن زياد الكرخي، عن الصادق (عليه السلام) قال:
علامات ولد الزنا ثلاث: سوء المحضر والحنين إلى الزنا وبغضنا أهل البيت (2).
[5813] 5 - الطوسي، عن المفيد، عن أبي غالب أحمد بن محمد الزراري، عن محمد بن سليمان، عن محمد بن خالد، عن عاصم بن حميد، عن أبي عبيدة الحذاء قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن أسرع الخير ثوابا البر وأسرع الشر عقابا البغي، وكفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس ما يعمي عنه من نفسه وأن يعير الناس بما لا يستطيع تركه، وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
ان شئت راجع بحار الأنوار: 72 / 279.