المسلمين استشعروا الخشية وتجلببوا السكينة وعضوا على النواجذ، الخطبة (1).
[5594] 10 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصية له كان يكتبها أن يستعمله على الصدقات: انطلق على تقوى الله وحده لا شريك له ولا تروعن مسلما ولا تجتازن عليه كارها ولا تأخذن منه أكثر من حق الله في ماله فإذا قدمت على الحي فانزل بمائهم من غير أن تخالط أبياتهم ثم امض إليهم بالسكينة والوقار حتى تقوم بينهم فتسلم عليهم ولا تخدج بالتحية لهم ثم تقول: يا عباد الله ارسلني إليكم ولي الله وخليفته لآخذ منكم حق الله من أموالكم فهل لله في أموالكم حق فتؤدوه إلى وليه... (2).
الروايات في هذا المجال متعددة، فإن شئت راجع الكافي: 2 / 15، وفي معنى السكينة وتفسيرها أيضا راجع بحار الأنوار: 66 / 175، والحمد لله رب السكينة.