على الماء فكأنما أعتق عشر رقاب من ولد إسماعيل (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[5558] 4 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن فضالة بن أيوب، عن عمر بن أبان وسيف بن عميرة، عن فضيل بن يسار قال:
دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) في مرضة مرضها لم يبق منه إلا رأسه فقال: يا فضيل انني كثيرا ما أقول ما على رجل عرفه الله هذا الأمر لو كان في رأس جبل حتى يأتيه الموت، يا فضيل بن يسار ان الناس أخذوا يمينا وشمالا وإنا وشيعتنا هدينا الصراط المستقيم، يا فضيل بن يسار ان المؤمن لو أصبح له ما بين المشرق والمغرب كان ذلك خيرا له ولو أصبح مقطعا أعضاؤه كان ذلك خيرا له، يا فضيل بن يسار ان الله لا يفعل بالمؤمن إلا ما هو خير له، يا فضيل بن يسار لو عدلت الدنيا عند الله عز وجل جناح بعوضة ما سقى عدوه منها شربة ماء، يا فضيل بن يسار انه من كان همه هما واحدا كفاه الله همه ومن كان همه في كل واد لم يبال الله بأي واد هلك (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[5559] 5 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما استسقى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وسقى الناس حتى قالوا: انه الغرق وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بيده وردها: اللهم حوالينا ولا علينا قال:
فتفرق السحاب، فقالوا: يا رسول الله استسقيت لنا فلم نسق ثم استسقيت لنا فسقينا؟ قال: إني دعوت وليس لي في ذلك نية ثم دعوت ولي في ذلك نية (3).
الرواية صحيحة الإسناد.