أصحابنا بلغ به سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن الحارث الأعور الهمداني قال: قال علي للحسن ابنه (عليهما السلام) في مسائله التي سأله عنها: يا بني ما السفه؟ فقال:
اتباع الدناة ومصاحبة الغواة (1).
[5544] 10 - الطوسي بإسناده عن علي بن الحسن، عن محمد وأحمد ابني الحسن، عن أبيهما، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
سأله أبي وأنا حاضر عن قول الله عز وجل (حتى إذا بلغ أشده) قال: الاحتلام قال فقال:
يحتلم في ست عشرة وسبعة عشر ونحوها فقال: إذا أتت عليه ثلاث عشرة سنة ونحوها؟ فقال: لا إذا أتت عليه ثلاث عشرة سنة كتبت له الحسنات وكتبت عليه السيئات وجاز أمره إلا أن يكون سفيها أو ضعيفا فقال وما السفيه؟ فقال: الذي يشتري الدرهم بأضعافه قال: وما الضعيف؟ قال: الأبله (2).
الرواية من حيث السند موثقة.
[5545] 11 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) في الخطبة القاصعة انه قال:... فلعن الله السفهاء لركوب المعاصي والحلماء لترك التناهي... (3).
[5546] 12 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... ولكنني آسى أن يلي أمر هذه الامة سفهاؤها وفجارها فيتخذوا مال الله دولا وعباده خولا والصالحين حربا والفاسقين حزبا... (4).
[5547] 13 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: الجود حارس الأعراض والحلم فدام السفيه... (5).