رجعة النبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام [1160 - " إن لعلي عليه السلام في الأرض كرة مع الحسين ابنه صلوات الله عليهما يقبل برايته حتى ينتقم له من أمية ومعاوية وآل معاوية ومن شهد حربه، ثم يبعث الله إليهم بأنصاره يومئذ من أهل الكوفة ثلاثين ألفا ومن ساير الناس سبعين ألفا، فيلقاهما بصفين مثل المرة الأولى حتى يقتلهم، ولا يبقى منهم مخبر. ثم يبعثهم الله عز وجل فيدخلهم أشد عذابه مع فرعون وآل فرعون. ثم كرة أخرى مع رسول الله صلى الله عليه وآله حتى يكون خليفة في الأرض وتكون الأئمة عليهم السلام عماله، وحتى يعبد الله علانية، فتكون عبادته علانية في الأرض كما عبد الله سرا في الأرض. ثم قال: إي والله وأضعاف ذلك، ثم عقد بيده أضعافا يعطي الله نبيه صلى الله عليه وآله ملك جميع أهل الدنيا منذ يوم خلق الله الدنيا إلى يوم يفنيها، حتى ينجز له موعده في كتابه كما قال: * (ويظهره على الدين كله ولو كره المشركون) * "] * 1160 - المصادر:
*: بصائر الدرجات لسعد بن عبد الله: على ما في البرهان.
*: مختصر بصائر الدرجات ص 29 - محمد بن عيسى بن عبيد، عن الحسين بن سفيان البزاز، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: - *: الايقاظ من الهجعة: ص 279 - 280 ب 9 ح 94 - بعضه، كما في مختصر بصائر الدرجات، وقال " ما رواه أيضا (الحسن بن سليمان بن خالد القمي) نقلا عن مختصر البصائر لسعد بن عبد الله ".