لم يعرف الزيادة في نفسه فهو في نقصان، ومن كان إلى النقصان فالموت خير له من الحياة.
(30) - اعلام الدين: قال موسى بن جعفر (عليهما السلام)، أولى العلم بك مالا يصلح لك العمل إلا به، وأوجب العمل عليك ما أنت مسؤول عن العمل به، وألزم العلم لك ما دلك على صلاح قلبك، وأظهر لك فساده، وأحمد العلم عاقبة ما زاد في علمك العاجل، فلا تشتغلن بعلم ما لا يضرك جهله، ولا تغفلن عن علم ما يزيد في جهلك تركه.
(31) - وقال (عليه السلام): لا يقبل الرجل يد الرجل فإن قبلة يده كالصلاة له (*).
(32) - وقال (عليه السلام): لا تكن وليا لله في العلانية، عدوا له في السر. وقال (عليه السلام): التحفظ على قدر الخوف.
وقال (عليه السلام): عز المؤمن في غناه عن الناس.
وقال (عليه السلام): نعمة لا تشكر كسيئة لا تغفر.
(33) - التحف: وقال (عليه السلام): من الذنوب التي لا تغفر: ليتني لا أؤاخذ إلا بهذا. ثم قال (عليه السلام): الأشراك في الناس أخفى من دبيب النمل على المسح الأسود في الليلة المظلمة.
(34) - وقال (عليه السلام) لشيعته: أوصيكم بتقوى الله، والورع في دينكم، والاجتهاد لله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة إلى من ائتمنكم من بر أو فاجر، وطول السجود، وحسن الجوار، فبهذا جاء محمد (صلى الله عليه وآله)، صلوا في عشائرهم واشهدوا جنائزهم وعودوا مرضاهم وأدوا حقوقهم، فإن الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق في حديثه، وأدى الأمانة وحسن خلقه مع الناس قيل: هذا شيعي فيسرني ذلك.
اتقوا الله وكونوا زينا ولا تكونوا شينا، جروا إلينا كل مودة، وادفعوا عنا كل قبيح، فإنه