أعناق أعداء الله.
(14) - الخرائج: عن أبي الربيع الشامي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن قائمنا إذا قام مد الله لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم، حتى (لا) يكون بينهم وبين القائم بريد يكلمهم فيسمعون وينظرون إليه، وهو في مكانه.
(15) - الخرائج: أبان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: العلم سبعة وعشرون حرفا فجميع ما جاءت به الرسل حرفان فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين، فإذا قام قائمنا أخرج الخمسة والعشرين حرفا فبثها في الناس، وضم إليها الحرفين، حتى يبثها سبعة وعشرين حرفا.
(16) - الارشاد: روى أبو خديجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا قام القائم (عليه السلام) جاء بأمر جديد كما دعى رسول الله في بدو الإسلام إلى أمر جديد.
(17) - الاختصاص: عن بريد العجلي قال: قيل لأبي جعفر (عليه السلام): إن أصحابنا بالكوفة جماعة كثيرة فلو أمرتهم لأطاعوك واتبعوك، فقال: يجئ أحدهم إلى كيس أخيه فيأخذ منه حاجته؟ فقال: لا، قال: فهم بدمائهم أبخل ثم قال: إن الناس في هدنة نناكحهم ونوارثهم ونقيم عليهم الحدود ونؤدي أماناتهم حتى إذا قام القائم جاءت المزاملة (*) ويأتي الرجل إلى كيس أخيه فيأخذ حاجته لا يمنعه.
(18) - وباسناده يرفعه إلى ابن مسكان، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن المؤمنين في زمان القائم وهو بالمشرق ليرى أخاه الذي في المغرب، وكذا الذي في المغرب يرى أخاه الذي في المشرق.