هذا فاجلس في بيتك وخذل الناس عن علي بن أبي طالب حتى يأتيك أمري، فلما قرأ [زيد] كتابها قال: أمرت بأمر وأمرنا بغيره فركبت ما أمرنا به وأمرتنا نركب ما أمرت هي به أمرت أن تقر في بيتها وأمرنا أن نقاتل حتى لا تكون فتنة والسلام.
(4) - أمالي الطوسي: عبد الرحمان بن أبي ليلي قال: شهد مع علي (عليه السلام) يوم الجمل ثمانون من أهل بدر وألف وخمسمائة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
(5) - الاحتجاج: روي أنه جئ إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) برأس الزبير وسيفه فتناول سيفه وقال: طالما جلى به الكرب عن وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولكن الحين ومصارع السوء.
(6) - الاحتجاج: روي أنه (عليه السلام) لما مر على طلحة بين القتلى قال: أقعدوه. فأقعد فقال: انه كانت لك سابقة لكن الشيطان دخل منخريك فأوردك النار.
(7) - نهج البلاغة: [و] من كلام له (عليه السلام) قاله لمروان بن الحكم بالبصرة. قالوا: أخذ مروان بن الحكم أسيرا يوم الجمل فاستشفع بالحسن والحسين إلى أمير المؤمنين (عليهم السلام) فكلماه فيه فخلى سبيله فقالا له: يبايعك يا أمير المؤمنين فقال (عليه السلام):
أو لم يبايعني بعد قتل عثمان؟ لا حاجة لي في بيعته إنها كف يهودية لو بايعني بيده لغدر بسبته أما إن له إمرة كلعقة الكلب أنفه وهو أبو الأكبش الأربعة وستلقى الأمة منه ومن ولده يوما أحمر.
(8) - كنز الكراجكي: عن ابن عباس قال: رأيت أبا ذر الغفاري متعلقا بحلقة بيت الله الحرام وهو يقول: أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني أنبأته باسمي أنا جندب الربذي أبو ذر الغفاري إني رأيت رسول الله في العام الماضي وهو آخذ بهذه الحلقة.