(2) - وعن ابن عباس أنه قال قال أمير المؤمنين (عليه السلام): اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله، قال: فقلت: يا أمير المؤمنين كيف ينظر بنور الله عزو جل؟ قال (عليه السلام): لأنا خلقنا من نور الله، وخلق شيعتنا من شعاع نورنا، فهم أصفياء أبرار أطهار متوسمون، نورهم يضئ على من سواهم كالبدر في الليلة الظلماء.
(3) - منتخب البصائر: عن علي بن عبد العزيز عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):
جعلت فداك إن الناس يزعمون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجه عليا (عليه السلام) إلى اليمن ليقضي بينهم فقال علي (عليه السلام) فما وردت علي قضية إلا حكمت فيها بحكم الله وحكم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال صدقوا، قلت: وكيف ذاك ولم يكن انزل القرآن كله؟ وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) غائبا عنه؟ فقال: تتلقاه به روح القدس.
(4) - بصائر الدرجات: المفضل ابن عمر قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) سألته عن علم الإمام بما في أقطار الأرض وهو في بيته مرخى عليه ستره فقال: يا مفضل إن الله تبارك وتعالى جعل للنبي (صلى الله عليه وآله) خمسة أرواح: روح الحياة، فبه دب ودرج، وروح القوة فبه نهض وجاهد، وروح الشهوة فبه أكل وشر ب وأتى النساء من الحلال، وروح الايمان فبه أمر وعدل، وروح القدس فبه حمل النبوة فإذا قبض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انتقل روح القدس فصار في الامام وروح القدس لا ينام ولا يغفل ولا يلهو ولا يسهو، والأربعة الأرواح تنام وتلهو وتغفل وتسهو، وروح القدس ثابت يرى به ما في شرق الأرض وغربها وبرها وبحرها، قلت: جعلت فداك يتناول الامام ما ببغداد بيده؟
قال، نعم! وما دون العرش.
(5) - غيبة النعماني: مالك بن أعين عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: كل راية ترفع قبل راية القائم (عليه السلام) صاحبها طاغوت.