الأبحاث الرياضية الحديثة أن التحليل الاحصائي فيها صحيح. وإذا كان من الممكن أن تهاجم أبحاث راين فإنها ينبغي أن تهاجم من ناحية أخرى غير الناحية الرياضية).
ويظهر أن الرأي العلمي أخذ يتجه حديثا إلى الاعتراف بحقيقة هذه القوى الخارقة، وقد أدلى البروفيسور ثولس أستاذ علم النفس بجامعة كمبردج ببيان في هذا الصدد قال فيه:
(إن هذه الظاهرة يجب أن تعتبر حقيقة ثابتة كأية حقيقة أخرى توصل إليها البحث العلمي، فلنترك إذن أمر البرهنة على وجودها في سبيل إقناع المرتابين، ولنتوجه عوض ذلك نحو الاستمرار على دراستها بقدر الامكان، فإننا باطلاعنا على طبيعتها اطلاعا أوفى نجد الصعوبات التي تكتنف التصديق بوجودها قد قلت إلى حد بعيد) (1).