وعرضت دينا فد عرفت بأنه من خير أديان البرية دينا إلى غير ذلك من أقواله ومواقفه التي لا يرتاب فيها الا كل أفاك أثيم.
وقوله في ص 42 من التاريخ المذكور وعرضت دينا قد عرفت بأنه من خير أديان البرية دينا، إلى غير ذلك من أقواله ومواقفه التي لا يرتاب فيها الا كل أفاك أثيم.
وروى في باب نكث العود في الماء والطين عن أبي موسى الأشعري، انه كان مع النبي (ص) في حائط من حيطان المدينة وفي يده عود يضرب به بين الماء والطين فجاء رجل يستفتح، فقال النبي (ص) افتح وبشره بالجنة فذهبت فإذا هو أبو بكر ففتحت له وبشرته بالجنة، ثم استفتح رجل آخر، فقال النبي (ص): افتح له وبشره بالجنة، فإذا هو عمر بن الخطاب، ففتحت له وبشرته بالجنة، ثم استفتح رجل آخر وكان متكئا فجلس وقال: افتح وبشره بالجنة على بلوى تصيبه، فإذا هو عثمان (1).
وفي باب الحجاب روي عن عائشة انها قالت: كان عمر بن الخطاب يقول لرسول الله (ص) احجب نساءك فلم يستجب لطلبه، وكان أزواج النبي يخرجن ليلا إلى ليل قبل المناصع فخرجت سودة بنت زمعة، وكانت امرأة طويلة فرآها عمر بن الخطاب وهو في المجلس، فقال عرفتك يا سودة حرصا على أن ينزل الحجاب، فأنزل الله عند ذلك آية الحجاب، تنفيذا لرغبة عمر بن الخطاب في ذلك (2).