عن النبي (ص) وأكثرها تنص على أنها في العشر الأواخر من رمضان، وجاء في بعضها: اني أريت ليلة القدر، ثم أنسيتها أو نسيتها فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان في الوتر (1).
ولا تختلف مرويات البخاري بمجموعها من حيث تحديد زمانها عن المرويات الشيعية وأكثرها تنس على أنها في العشر الأواخر من رمضان اما المختصات بتلك الليلة بالإضافة إلى الذي أشارت إليه السورة التي تعرضت لها، فالروايات عن النبي (ص) والأئمة (ع) قد اشتملت على الكثير من اثارها وخصائصها وحثت على العمل والتقرب إلى الله فيها.
وروى في باب صلة الرحم عن قيس بن حازم عن عمرو بن العاص انه سمع النبي (ص) يقول: ان آل اي ليسوا لي بأولياء، إنما وليي الله وصالح المؤمنين، ولكن لهم رحما أبلها ببلالها (2)، والمقصود آل أبي طالب كما فهم منها جميع المحدثين، وقد ترك البخاري ذكر طالب لان محمد بن جعفر أحد الرواة لها ترك بياضا محل طالب كما نص على ذلك البخاري في صحيحه.
ومن الغريب ان مؤلف فتح الباري بعد إذ اكد ان الحديث الذي رواه ابن العاص عن رسول الله (ص) هو ان آل أبي طالب: بعد أن اكد ذلك قال ما محصله: ان الحديث لا يعني عليا وجعفرا (ع).
ومن غير البعيد ان يكون المعني به أبو طالب وحده، وأضاف إلى ذلك أن جماعة رجحوا، بان الذي يعنيه النبي (ص) بقوله وصالح المؤمنين