فأخبره بالرؤيا، فذكر صاحب الشجرة أنه كان رأى مثل هذه الرؤيا، وأنه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف والشيع يدفنون فيه.
فمرض عبد العظيم ومات رحمه الله فلما جرد ليغسل وجد في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه، فإذا فيها: " أنا أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ".
وأخبرنا أحمد بن علي بن نوح... الخ " (1).
وقال الشيخ في الفهرست:
" عبد العظيم بن عبد الله الحسني العلوي. له كتاب... ومات عبد العظيم رحمه الله بالري، وقبره هناك " (2).
وعده في رجاله تارة في أصحاب الإمام الهادي (ع)، وأخرى في أصحاب الإمام العسكري (ع) قائلا:
" عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه " (3).
هذا ولكن في (نقد الرجال) للتفريشي (4) و (مجمع الرجال) للقهبائي (5) نقلا عن رجال الشيخ عده إياه في أصحاب الإمام الجواد والإمام الهادي عليهم السلام.
وقال الشيخ الصدوق في (الفقيه) تعليقا على حديث في طريقه عبد العظيم:
" وهذا حديث غريب لا أعرفه إلا من طريق عبد العظيم بن عبد الله .