الحسني المدفون بالري في مقابر الشجرة وكان مرضيا رضي الله عنه (1).
وقال في المشيخة بعد ذكره لطريقه إليه:
" وكان مرضيا " (2).
ومثله في (عقاب الأعمال) (3).
وذكره كل من العلامة، وابن داود في القسم الأول من كتابيهما، وبعد ذكرهما لاسمه ونسبه الشريف قال الأول:
"... كان عابدا ورعا، له حكاية تدل على حسن حاله، وذكرناها في كتابنا الكبير.
قال محمد بن بابويه إنه كان مرضيا " (4).
وقال الثاني:
"... عابد، ورع، كان مرضيا " (5).
وقد كتب أبو القاسم إسماعيل بن عباد المعروف ب " الصاحب بن عباد " (ت / 385 ه) رسالة في فضله واصفا إياه - بعد ذكر اسمه ونسبه الشريف - بأنه:
" ذو ورع ودين، عابد، معروف بالأمانة، وصدق اللهجة، عالم بأمور الدين، قائل بالتوحيد والعدل، كثير الحديث والرواية... " (6).