أفضل، فإذا كان الناس حسنة حالهم، فالعتق أفضل، فإذا كانوا شديدة حالهم، فالصدقة أفضل، وبيع هذا أحب إلي إذا كان بهذه الحال (1).
* * * 90 - الحسين بن محمد، عن أحمد بن إسحاق، عن بكر بن محمد وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، الأزدي قال: دخلت على أبي عبد الله (ع) ومعي علي بن عبد العزيز، فقال لي:
من هذا؟
فقلت: مولى لنا.
فقال: أعتقتموه أو أباه؟
فقلت: بل أباه.
فقال: ليس هذا مولاك، هذا أخوك وابن عمك، وإنما المولى هو الذي جرت عليه النعمة، فإذا جرت على أبيه، فهو أخوك وابن عمك (2).