5 - جلال الدين السيوطي ص 321 ج 2 في الدر المنثور.
6 - الطبري ص 24 ح 7 في تفسيره.
7 - ابن حجر العسقلاني في الإصابة ص 22 ج 4، وص 30 ج 10 فتح الباري.
8 - بدر الدين الحنفي ح 10 ص 84، عمدة القاري.
9 - البيهقي في سننه ص 286 و 290.
10 - روى البزار، وابن حجر وابن مردويه أن أبا بكر شرب الخمر ورثى قتلى بدر، فغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأراد ضربه بما في يده، فقال: أعوذ بالله من غضب الله ورسوله وأقسم أن لا يشربها، وعندها نزلت آخر آية للتحريم الآية 91 من سورة المائدة: (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون)، ولقد ثبت أن أبا بكر وعمر نقضا البيعة والعهد الذي أخذه عليهم الله رسوله كرارا، خالفوا الآيات الواردة، مثل قوله تعالى (وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها) (1)، وقوله تعالى:
(والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار) (2).
نقض العهد وتولية الدبر وتنص هذه الآية أن نقض العهد من كبائر الذنوب، خصوصا إذا حدث ذلك من صحابي لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والأنكى من ذلك نقض تلك البيعة التي تجاوزت حقوق الفرد وتعلقت بحقوق المجتمع العام بل وجميع المجتمعات البشرية، ذلك النقض