السقيفة أم الفتن - الدكتور الخليلي - الصفحة ٥٥
- اللائحة الثانية - الجواب على الاعتراض:
أولا - الإجماع على خلافة أبي بكر:
هل صح الإجماع (1)؟ وهل يصح مثل هذا الإجماع بعد النصوص الأكيدة على خلافة علي (عليه السلام) من الله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟
من انتخب عمر!
لماذا لم يترك أبو بكر ذلك لإجماع الأمة؟
من انتخب عثمان وكيف ساغ لعمر أن يعطي زمام الأمة إلى ستة أفراد؟
وما الذي سوغ له الأمر بقتل المخالفين؟ (2)

(١) لم يحصل إجماع، وأقر هذا الجميع. راجع تاريخ الطبري ج ٢ ص ٤٥٧، وصحاح مسلم، والبخاري، والفخر الرازي. وقد حاج الصحابة أبا بكر في ذلك فهم سلمان وأبو ذر والمقداد وعمار وبريدة الأسلمي وخالد ابن سعيد بن العاص الأموي أبو الهيثم وحذيفة بن ثابت وأبو أيوب الأنصاري وأبي بن كعب وسهل بن حنيف وأخوه عثمان. ونرى كل من أبى البيعة من المهاجرين والأنصار سموهم بالروافض لأنهم رفضوا بيعة أبي بكر وقالوا لا يحق له ذلك وإن الحق لعلي (عليه السلام). راجع تاريخ البلاذري وابن حجر العسقلاني.
(2) راجع الكتاب الرابع من موسوعتنا في عمر.
(٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 51 52 53 55 56 57 58 59 60 ... » »»
الفهرست