للعهد العظيم الذي أخذ منهم في غدير خم، وقد مر تفصيله في الجزء الأول من الموسوعة، إذ بايعوا عليا وهنؤوه، وأشهد عليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وشهد على عمر جبرئيل حين قال له: لا ينقضها إلا منافق (1) وسترى.
ومثلها ما عاهدوا عليه الله أن يجاهدوا الكفار ولا يولون الأدبار، وكل منهم ولى دبره في خيبر وأحد وحنين، وكانوا يتوقون الدخول في المعركة، أخص منهم أبا بكر وعمر، فقد اتخذ أبو بكر من سنه وأمور أخرى عذرا للدخول في عريش رسول