رواية كتابه هذا من طريق الحسن بن محبوب (رحمه الله) أو غيره.
وفي رسالة أبي غالب الزراري: " كتاب علاء بن رزين القلاء: حدثني به خالي وعم أبي وجدي، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن العلاء " (1).
وقال في التعريف بجده في ابتداء رسالته: " وكان جدي أبو طاهر أحد رواة الحديث، قد لقي محمد بن خالد الطيالسي، فروى عنه كتاب عاصم بن حميد، وكتاب سيف بن عميرة، وكتاب العلاء بن رزين، وكتاب إسماعيل بن عبد الخالق، وأشياء غير ذلك. وروى عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب شيئا كثيرا، منه كتاب أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، وكانت روايته عنه هذا الكتاب في سنة (257) وسنه إذ ذاك عشرون سنة " (2).
وقال في الذريعة: " أصل علاء بن رزين القلاء الثقفي، يروي عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وصحب محمد بن مسلم، وتفقه عليه، وأكثر رواياته عنه. والمختصر المختار منه موجود. وهو أحد الأصول الموجودة إلى عصرنا، نسخ عن خط الشهيد، وهو نسخه عن خط محمد بن إدريس الحلي " (3).
وقال في موضع آخر: " كتاب الحديث لعلاء بن رزين القلاء، كان ثقة وجها، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) ويروي عنه جماعة، كذا ذكره النجاشي، ورواه بخمس وسائط، وذكر الشيخ في الفهرست أنه أربع نسخ، وذكر طريقه إلى كل واحدة منها. مر بعنوان أصل علاء في (ج 2 ص 164) وذكرنا أنه موجود بعينه، لكن يأتي في الميم أن الموجود هو مختصر أصل علاء، لا نفسه بعينه، راجع ص (318) " (4).
وقال في خاتمة المستدرك: " مختصر كتاب العلاء، وجدناه بخط الشيخ الجليل