التلعكبري - أيده الله - قال: حدثنا محمد بن همام، حدثنا حميد بن زياد الدهقان، حدثنا أبو جعفر أحمد بن زيد بن جعفر الأزدي، حدثنا محمد بن المثنى بن القاسم الحضرمي، حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي، عن حميد بن شعيب السبيعي، عن جابر الجعفي قال: قال أبو جعفر (عليه السلام)... الخبر.
قال صاحب المستدركات: والظاهر أن أمية في سند الشيخ مصحف، والصواب كما في سند الكتاب: المثنى، وأشار إلى ذلك في البحار. ومحمد بن أمية غير مذكور في الرجال، ولا في أسانيد الأخبار. وأحمد بن زيد هو الخزاعي المذكور في الفهرست أنه يروي كتاب آدم بن المتوكل وكتاب أبي جعفر شاه طاق، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن أحمد بن زيد الخزاعي، عنه. قال: وظهر مما نقلناه أنه من مشايخ الإجازة، وأن حميدا اعتمد عليه في رواية الكتب المذكورة وكتاب محمد بن المثنى. ومشايخ الإجازة لا يحتاجون إلى التزكية والتوثيق، مع أن رواياته في الكتاب سديدة مقبولة، ومما يشهد على حسن حاله اعتماد محمد بن مثنى عليه؛ فإن جل روايات كتابه عنه. انتهى " (1).
أقول: هذا الكتاب مشتمل على قدر لا يستهان به من كتاب جابر الجعفي رحمة الله عليه وأحاديثه، وهذا ما يزيد من أهمية الكتاب وقدره. وعمدة أخباره على طوائف أربع:
الأولى: أخبار حميد بن شعيب السبيعي عن جابر بن يزيد الجعفي.
الثانية: أخبار عبد الله بن طلحة النهدي.
الثالث: أخبار أبي الصباح العبدي الكناني.
الرابعة: أخبار إبراهيم بن جبير عن جابر الجعفي.