ثم أمات إسرافيل، ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك (1). ثم أمات ملك الموت.
قال: ثم يقول تبارك وتعالى: (لمن الملك اليوم) فيرد على نفسه (لله الواحد القهار) (2) أين الجبارون؟ أين الذين ادعوا معي إلها (3)؟ أين المتكبرون؟ ونحو هذا.
ثم يلبث مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك. ثم يبعث الخلق، وينفخ (4) في الصور.
قال عبيد بن زرارة: فقلت: إن هذا الأمر كأني طولت ذلك، فقال:
أ رأيت (5) ما كان قبل أن يخلق الخلق أطول، أو ذا؟ قال: قلت: ذا، قال: فهل علمت به؟ قال (6): قلت: لا، قال: فكذلك هذا (7). (8) (163) 10. زيد، عن علي بن مزيد صاحب السابري، قال:
أوصى إلي رجل بتركته، وأمرني أن يحج بها عنه، فنظرت في ذلك، فإذا شيء يسير لا يكون للحج سألت أبا حنيفة وغيره، فقالوا: تصدق بها، فلما حججت (9)، لقيت عبد الله بن الحسن في الطواف، فقلت له ذلك، فقال لي: هذا جعفر بن محمد في الحجر فاسأله، قال: فدخلت الحجر، فإذا أبو عبد الله (عليه السلام) تحت الميزاب مقبل بوجهه