منصور بن الحسن الآبي. وصفه الشيخ منتجب الدين في الفهرست بقوله: فاضل عالم فقيه، وله نظم حسن. قرأ على شيخنا الموفق أبي جعفر الطوسي، وروى عنه الشيخ المفيد عبد الرحمان النيشابوري " (1).
وقال: " نزهة الأدب في المحاضرات، في غاية البسط، ومر في رقم (251) أن مختصره نثر الدرر في سبعة مجلدات، وهو للوزير زين الكفاة أبي سعيد منصور بن الحسين الآبي تلميذ شيخ الطائفة الطوسي، ذكره بهذه الأوصاف منتجب بن بابويه في فهرسه. وقد يسمى نزهة الآداب أيضا، كما مر " (2).
وقال: " النظم الحسن، للوزير أبي سعيد منصور بن الحسين الآبي تلميذ الطوسي، وأستاذ المفيد النيشابوري عبد الرحمان [بن أحمد بن الحسين الخزاعي].
ذكره منتجب بن بابويه في الفهرست " (3).
وفي أعيان الشيعة: " أبو سعيد منصور بن الحسين الآبي وزير مجد الدولة بن بويه، صاحب نثر الدرر وتأريخ الري. وقال الثعالبي في تتمة اليتيمة: له كتاب التأريخ، لم يسبق إلى تصنيف مثله " (4).
أقول: رواية هذا الكتاب من جانب الآبي عن القمي عن التلعكبري كانت في حياة التلعكبري، ولذا يدعو له في أول الكتب ب " أيده الله "، فلا تضرنا جهالة القمي على فرض وجوده. ويكفي لاعتبار هذه الكتب أيضا أن نسخها كانت موجودة ومتوفرة في ذلك العصر، ولذا ذكرها النجاشي والشيخ بطرق متعددة، وقد رويت في حياة التلعكبري (رحمه الله)، وقد ذكر بعضها أبو غالب في فهرس كتبه.