حين مدت يد الرسول جهارا * لك يا حسن خلعة علنيه شاهدتها الألوف من كل أرض * فروى نشرها البقاع القصيه وبآذاننا تواتر هذا المجد * أقراط فخره جوهريه وذكر القصة القاضي الخفاجي الحنفي في شرح الشفا 3: 489، والعدوي الحمزاوي في كنز المطالب ص 188 وفيه: فمد يده الشريفة من الشباك فقبلها. وابن درويش الحوت في أسنى المطالب ص 299 وقال: إذا أكرم الله عبدا برؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم يقظة يمثل له نوره الشريف بصورة جسمه الكريم وربما ظنه الرائي إنه الجسم الشريف لغلبة الحال، ومن ذلك ما وقع لسيدنا الرفاعي رضي الله عنه. الخ.
قال الأميني: لا تهمنا رؤية السيد الرفاعي يد النبي الشريفة وتقبيله إياها وقد جاء القوم بأعظم وأعظم منها، هذا الشيخ عبد القادر الجيلاني استصحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج (1) وهذا جلال الدين السيوطي وقد رأى نفس النبي الأقدس في اليقظة بضعا وسبعين مرة، وروى آخر عنه صلى الله عليه وآله أحاديث، وكان آخر يشاوره في أموره قال الشيخ حسن العدوي الحمزاوي في مشارق الأنوار، وكنز المطالب ص 197 نقلا عن [بهجة النفوس والأسماع] للشعراني عند نقله لمزايا الكمال: منها شدة قربهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم كل وقت فلا يكاد يحجب عنهم في ليل أو نهار حتى أن بعضهم صحح عنده أحاديث عنه صلى الله عليه وسلم قال بعض الحفاظ بضعفها من طريق النقل الظاهر فتقوت بذلك عنده. قال: وقد أدركت جماعة ممن لهم هذا المقام منهم سيدي علي الخواص (2) والسيد علي المرصفي وأخي أفضل الدين، والشيخ جلال الدين السيوطي، والشيخ نور الدين الشوتي، والشيخ محمد الصوفي ببلاد الفيوم رضي الله عنهم أجمعين.
قال: وكان الشيخ نور الدين الشوتي يشاور رسول الله صلى الله عليه وسلم في أموره، وهي ومن جملة ما شاوره فيه حفر البئر التي في زاويتنا فإننا حفرنا ثلاثة آبار وهي تطلع