فقال انا نجيب الناس على الزيادة والنقصان قال قلت فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله صدقوا على محمد أم كذبوا قال بل صدقوا قال قلت فما بالهم اختلفوا فقال اما تعلم ان الرجل كان يأتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيسأله عن المسألة فيجيبه فيها بالجواب ثم يجيبه بعد ذلك ما ينسخ ذلك الجواب فنسخت الأحاديث بعضها بعضا (فيستفاد من هذا وأمثاله انه يجب الاخذ بالأخير عند التعارض لولا مرجع آخر للأول.
466 (40) ئل 382 - ج 3 - محمد بن علي بن الحسين في كتاب الاعتقادات قال اعتقادنا في حديث المفسر انه يحكم على المجمل كما قال الصادق عليه السلام.
467 (41) ك 186 - ج 3 محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن حماد بن عثمان قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ان الأحاديث تختلف عنكم قال فقال إن القرآن نزل على سبعة أحرف وأدنى ما للامام ان يفتى على سبعة وجوه ثم قال هذا عطاؤنا فامنن أو امسك بغير حساب.
268 (42) المعاني 6 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن بن الوليد (رض) قالا حدثنا سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري وأحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى العطار (ره) قالوا حدثنا أحمد بن محمد بن خالد قال حدثنا علي بن حسان الواسطي عمن ذكره عن داود بن فرقد قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول أنتم أفقه الناس إذا عرفتم معاني كلامنا ان الكلمة لتنصرف على وجوه فلو شاء انسان لصرف كلامه (كلامنا - خ) كيف شاء ولا يكذب (فيظهر من هذا وشبهه جواز حمل بعض الاخبار على بعض الوجوه).
وتقدم في رواية السعد آبادي (6) من الباب المتقدم قوله فيروى عن أبي عبد الله عليه السلام شئ ويروى عنه خلافه فبأيهما نأخذ فقال خذ بما خالف القوم وما وافق القوم فاجتنبه.
ويأتي في رواية أبى بصير (108) من الباب التالي قوله عليه السلام فخالفوهم فما هم من الحنيفية على شئ وفى رواية داود بن حصين (110) ما يدل أيضا على