جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٢٦٣
أصحاب أبي عبد الله عليه السلام فلا تقبلوا علينا خلاف القرآن فانا ان تحدثنا (حدثنا - ظ) بموافقة القرآن وموافقة السنة اما عن الله وعن رسوله نحدث ولا نقول قال فلان وفلان فيتناقض كلامنا ان كلام آخرنا مثل كلام أولنا وكلام أولنا مصداق كلام آخرنا وإذا آتاكم من يحدثكم بخلاف ذلك فردوه عليه وقولوا أنت اعلم بما (وما - خ) جئت به فان مع كل قول منا حقيقة وعليه نور فما لا حقيقة معه ولا نور عليه فذلك قول الشيطان 450 (24) ك 183 - ج 3 - مجموعة الشهيد محمد بن مكي نقلا عن كتاب الاستدراك لبعض قدماء أصحابنا روى أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري وذكر اسناده إلى على ابن أبي حمزة ان ابا إبراهيم موسى بن جعفر عليه السلام لما حمله هارون من المدينة ودخل عليه في مجلس جامع رمى اليه بطومار فيه أنه يجئ اليه الخراج إلى أن قال فقال يعنى هارون أحب ان تكتب لي كلاما موجزا له أصول وفروع ويكون ذلك مما علمته من أبي عبد الله عليه السلام.
فقال نعم يا أمير المؤمنين ونعم عين وكرامة فكتب بسم الله الرحمن الرحيم جميع أمور الدنيا والدين امران امر لا اختلاف فيه وهو الاجتماع الأمة على الضرورة التي يضطرون إليها والاخبار المجمع عليها وهي الغاية المعروض عليها كل شبهة والمستنبط منها كل حادثة وأمر يحتمل الشك والانكار من غير جحد لسبيله وسبيله استيضاح اهل الحجة فما ثبت لمنتحله به حجة من كتاب مجتمع على تأويله أو سنة عن النبي صلى الله عليه وآله لا اختلاف فيها أو قياس تعرف العقول عدله ضاق على من استوضح تلك الحجة ردها ووجب عليه قبولها والاقرار بها والديانة بها وما لم تثبت لمنتحله به حجة من كتاب مجتمع على تأويله أو سنة عن رسول الله صلى الله عليه وآله لا اختلاف فيها أو أو قياس يعرف العقول عدله وسع خاصة الأمة وعامتها الشك فيه والانكار له كذلك هذان الأمران من امر التوحيد فما فوقه (دونه - اختصاص) إلى أرش الخدش فما فوقه (دونه - اختصاص) فهذا المعروض الذي يعرض عليه امر الدين فما ثبت لهم برهانه يا أمير المؤمنين اصطفيته وما غمض عنك ضوئه نفيته ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل اختصاص المفيد 54 - محمد بن الحسن بن أحمد (الوليد - ئل) (عن أبيه - ئل) عن
(٢٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461