محمد بن الحسن ابن محمد بن جمهور عن أبيه عن الحسين بن عبد الكريم عن إبراهيم بن ميمون وعثمان بن سعيد عن عبد الكريم عن يعقوب عن جابر الجعفي عن انس مثله.
177 (76) العيون 265 (بالاسناد الآتي في باب ان جلد الميتة لا يطهر بالدباغ عن ابن شاذان عن الرضا (ع) في حديث محض الاسلام قال (ع) والتصديق بكتابه الصادق العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد وانه المهيمن على الكتب كلها وانه حق من فاتحته إلى خاتمته تؤمن بمحكمه ومتشابهه وخاصه وعامه ووعده ووعيده وناسخه ومنسوخه وقصصه واخباره لا يقدر أحد من المخلوقين ان يأتي بمثله وان الدليل بعده والحجة على المؤمنين والقائم بامر المسلمين والناطق عن القران والعالم بأحكامه واخوه وخليفته ووصيه ووليه والذي كان منه بمنزلة هارون من موسى علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين وأفضل الوصيين ووارث علم النبيين والمرسلين وبعده الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة ثم علي بن الحسين زين العابدين ثم محمد بن علي باقر علم النبيين ثم جعفر بن محمد الصادق (ع) وارث علم الوصيين ثم موسى ابن جعفر الكاظم ثم علي بن موسى الرضا ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم الحجة القائم المنتظر صلوات الله عليهم أجمعين اشهد لهم بالوصية والإمامة وان الأرض لا تخلو من حجة الله تعالى على خلقه في كل عصر واوان وانهم العروة الوثقى وأئمة الهدى والحجة على اهل الدنيا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وان كل من خالفهم ضال مضل باطل تارك للحق والهدى وانهم المعبرون عن القران والناطقون عن الرسول (ص) بالبيان الحديث.
178 (77) فقيه 402 - روي عن ابن عباس انه فال سمعت النبي (ص) يقول لعلي (ع) يا علي أنت وصيي أوصيت إليك بأمر ربي وأنت خليفتي استخلفتك بأمر ربي يا علي أنت الذي تبين لامتي بما تختلفون فيه بعدي وتقوم فيهم مقامي فقولك (قولك - خ) قولي وأمرك امري وطاعتك طاعتي وطاعتي طاعة الله ومعصيتك معصيتي ومعصيتي معصية الله عز وجل.