رجلا فجلس بعد سكوت منا طويلا فقال مالكم لعلكم ترون أنى نبي الله والله ما انا كذلك ولكن لي قرابة من رسول الله صلى الله عليه وآله وولادة فمن وصلنا وصله الله ومن أحبنا أحبه عز وجل ومن حرمنا حرمه الله أتدرون أي البقاع أفضل عند الله منزلة فلم يتكلم أحد منا وكان هو الراد على نفسه قال ذلك مكة الحرام التي رضيها الله لنفسه حرما وجعل بيته فيها.
ثم قال أتدرون أي البقاع أفضل فيها عند الله حرمة فلم يتكلم أحد منا فكان هو الراد على نفسه فقال ذلك المسجد الحرام ثم قال أتدرون أي بقعة في المسجد الحرام أفضل عند الله حرمة فلم يتكلم أحد منا فكان هو الراد على نفسه قال ذلك ما بين الركن الأسود والمقام وباب الكعبة وذلك حطيم إسماعيل عليه السلام ذلك الذي كان يذود غنيماته ويصلى فيه والله لو أن عبدا صف قدميه في ذلك المكان قام ليلا مصليا حتى يجيئه النهار وصام حتى يجيئه الليل ولم يعرف حقنا وحرمتنا أهل البيت لم يقبل الله منه شيئا ابدا.
955 (3) ك 19 - ج 1 - كتاب سلام ابن أبي عمرة عن أبي حمزة قال كنت مع أبي جعفر عليه السلام فقلت جعلت فداك يا بن رسول الله قد يصوم الرجل النهار ويقوم الليل ويتصدق ولا نعرف منه الا خيرا إلا أنه لا يعرف قال فتبسم أبو جعفر عليه السلام فقال يا ثابت انا في أفضل بقعة على ظهر الأرض لو أن عبدا لم يزل ساجدا بين الركن والمقام حتى يفارق الدنيا ولم يعرف ولايتنا لم ينفعه ذلك شيئا.
956 (4) عقاب الاعمال 197 - أبى ره قال حدثني علي بن موسى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن كرام الخثعمي عن أبي الصامت عن المعلى ابن خنيس قال قال أبو عبد الله عليه السلام يا معلى لو أن عبدا عبد عبد الله مئة عام بين الركن والمقام يصوم نهارا ويقوم ليلا حتى يسقط حاجباه على عينيه ويلتقي تراقيه هرما جاهلا بحقنا لم يكن له ثواب المحاسن 90 - البرقي عن الوشاء عن كرام الخثعمي عن أبي الصامت عن معلى بن خنيس مثله.
957 (5) المحاسن 61 - البرقي قال حدثني خلاد المقرى عن قيس بن ربيع عن ليث ابن أبي سليمان عن ابن أبي ليلى أمالي المفيد 7 - أخبرنا أبو جعفر محمد ابن عمر