الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * انتهى كلام جامع الأصول (1).
قال ابن حجر في الصواعق المحرقة: الآية الأولى: قال الله تعالى:
* (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * أكثر المفسرين على أنها في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، لتذكير ضمير * (عنكم) * وما بعده.
ثم قال: وأخرج أحمد، عن أبي سعيد الخدري: انها نزلت في علي وحسن وحسين وفاطمة عليهم السلام.
وأخرجه الطبراني أيضا، ولمسلم أنه صلى الله عليه وآله أدخل أولئك تحت كساء عليه وقرأ هذه الآية.
وصح انه صلى الله عليه وآله جعل في كساء وقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " فقالت أم سلمة:
وأنا معهم؟ قال: " إنك على خير ".
وفي رواية أنه قال بعد * (تطهيرا) *: " أنا حرب لمن حاربهم، وسلم لمن سالمهم، وعدو لمن عاداهم ".
وفي آخر: ألقى عليهم كساء ووضع يده عليه ثم قال: " اللهم إن هؤلاء آل محمد صلى الله عليه وآله، فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد، إنك حميد مجيد " انتهى (2).
وما قدمنا ذكره من شرح سبب نزول سورة هل أتى في قول جبرئيل عليه السلام: خذها يا محمد هنأك الله في أهل بيتك، يشيد أركان ما ذكرناه.
قال في الاستيعاب: ولما نزلت * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * دعا رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة وعليا وحسنا وحسينا عليهم السلام في بيت أم سلمة وقال: " اللهم