ويذكر فيها اسمه) * إلى قوله: * (والابصار) * (1)، فقام رجل فقال: أي بيوت هذه يا رسول الله؟ قال: " بيوت الأنبياء ".
قال: فقام إليه أبو بكر فقال: يا رسول الله: هذا البيت منها لبيت علي وفاطمة؟ قال: " نعم، من أفاضلها " (2).
ورواه السيوطي في تفسيره وقال: أخرجه ابن مردويه (3).
الرابعة والعشرون: قال الثعلبي في تفسيره: أخبرني أبو عبد الله القايني، أخبرنا أبو الحسن النصيبي القاضي، أخبرنا أبو بكر السبيعي الحلبي، أخبرنا محمد بن عمرو، أخبرنا حسين الأشعر، أخبرنا أبو قتيبة التميمي قال: سمعت ابن سيرين يقول في قوله عز وجل: * (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا) * (4)، قال: نزلت في النبي صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب زوج فاطمة وهو ابن عمه وزوج ابنته، فكان نسبا وصهرا انتهى (5).
الخامسة والعشرون: قال تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم