عليه: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير، واللفظ لأبي بكر، قالا: حدثنا محمد بن بشر، عن زكريا، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة: خرج النبي ذات غداة وعليه مرط (1) مرحل (2) من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله ثم قال: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * (3). انتهى.
ورواه البغوي في المصابيح بهذا اللفظ، إلا أن فيه (غداة) موضع (ذات غداة) (4).
ورواه في تفسيره معالم التنزيل وفيه (ذات غداة) (5). وروى مسلم في صحيحه أيضا عن سعد بن أبي وقاص في جمله خبر قدمناه في آية المباهلة: فلما نزلت هذه الآية * (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم...) * (6) دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي (7) انتهى.
وما تقدم في أخبار المباهلة من قوله (ع): " اللهم هؤلاء أهل بيتي " يدل على اختصاص هذه الآية بأصحاب الكساء قال في كتاب جامع الأصول: أم سلمة قالت: إن هذه الآية نزلت في بيتي: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم