لوفد ثقيف: " لتسلمن أو لأبعث إليكم رجلا مني " أو قال: " عديل نفسي، فليضربن أعناقكم، وليسبين ذراريكم، وليأخذن أموالكم ". قال عمر: فما تمنيت الامارة إلا يومئذ، وجعلت أنصب له صدري رجاء أن يقول: هو هذا، فالتفت فأخذ بيد علي وقال: " هو هذا " مرتين.
رواه أحمد في المسند، وروى في كتاب فضائل علي أنه قال: " لتنتهين يا بني وليعة أو لأبعث إليكم رجلا كنفسي يمضي فيكم أمري، يقاتل المقاتلة ويسبي الذرية " قال أبو ذر: فما راعني إلا برد كف عمر في حجزتي من خلفي يقول: من تراه يعني؟ قلت: انه لا يعنيك وإنما يعني خاصف النعل بالبيت، وانه قال: " هو هذا " (1). انتهى.
وقال في موضع آخر من الشرح: وفي هذه الواقعة كان الخبر المشهور عن رسول الله (ص) أنه قال لبني ربيعة: " لتنتهين أو لأبعثن إليكم رجلا عديل نفسي، يقتل مقاتلكم ويسبي ذراريكم " قال عمر بن الخطاب: فما تمنيت الامارة إلا يومئذ، وجعلت أنصب له صدري رجاء أن يقول: هو هذا، فأخذ بيد علي وقال: " هو هذا " (2). انتهى.
العشرون: قال ابن حجر في الصواعق: الآية الثالثة: قوله تعالى:
* (سلام على آل يس) * (3) فقد نقل جماعة المفسرين عن ابن عباس: أن المراد بذلك: سلام على آل محمد (ص). وكذا قال الكلبي (4).
انتهى.
قال الثعلبي: قرأ ابن محيصن وشيبة (آل يس) موصولا، وقرأ ابن عامر ونافع ويعقوب (آل ياس) بالمد، وقرأ الباقون (إلياسين) بالقطع والقصر،