وحسينا فقال: " اللهم هؤلاء... " انتهى.
وقال ابن الأثير في الكامل: وأما نصارى نجران فإنهم أرسلوا العاقب والسيد في نفر منهم إلى رسول الله (ص) وأرادوا مباهلته، فخرج رسول الله (ص) ومعه علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فلما رأوهم قالوا: هذه وجوه لو أقسمت على الله أن يزيل الجبال لأزالها، ولم يباهلوه (1). انتهى.
وقال البغوي في المصابيح: عن سعد بن أبي وقاص قال: لما نزلت هذه الآية: * (ندع أبناءنا وأبناءكم) * دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي " (2). انتهى.
أقول: ذكر هذه الرواية في الروايات الصحاح.
وذكر هذه الرواية في المشكاة، وقال: رواه مسلم بهذه العبارة (3)، وفي صحيح مسلم في النسخة التي رأيتها وهي نسخة مضبوطة مقروءة على الشيوخ بهذه العبارة " أهل بيتي "، لكن في رواية ابن حجر عنه " أهلي " موضوع " أهل بيتي " وكأنه وهم.
قال ابن حجر: الحديث الثالث: أخرج مسلم عن سعد بن أبي وقاص قال: لما نزلت هذه الآية * (ندع أبناءنا وأبناءكم) * دعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: " اللهم هؤلاء أهلي " (4). انتهى.
وذكر ابن حجر في الصواعق: ان الرشيد سأل الكاظم صلوات الله عليه:
كيف قلتم انا ذرية رسول الله (ص)، وأنتم أبناء علي؟ فقال عليه السلام: * (ومن ذريته داود وسليمان) * إلى قوله عليه السلام: * (وعيسى) * (5)