ذكرى بهم رفيعا، وكعبي بهم عاليا، ويقيني بهم ثابتا، وروحي بهم سليمة، و جسمي بهم معافا مرزوقا، سعيدا رشيدا، تقيا عالما، زاهدا متواضعا، حافظا زكيا فقيها موفقا، معصوما مؤيدا قويا عزيزا، ولا تقطع بي عنهم، ولا تفرق بيني وبينهم، في الدنيا والآخرة، آمين رب العالمين.
" الوداع " فإذا أردت وداعهم فقل: سلام الله وتحياته ورحمته وبركاته على - خيرة الله وأصفيائه وأحبائه وحججه وأوليائه محمد رسوله وآله، أمير المؤمنين علي، الحسن، الحسين، علي، محمد، جعفر، موسى، علي، محمد، علي، الحسن، الخلف الصالح عليه وعليهم جميعا السلام والرحمة، السلام على خالصة الله من خلقه، وصفوته من بريته، وامنائه على وحيه، وحججه على عباده، وخزانه على علمه، وعليهم من الله دائم الصلوات، وزاكي البركات، ونامي التحيات السلام عليكم موالي أئمتي وقادتي، ونعم الموالي والأئمة والقادة أنتم، والسلام عليكم والسلام لكم مني قليل، السلام عليكم آل ياسين، سلاما كثيرا طيبا مباركا متتابعا سرمدا، دائما أبدا، كما أنتم أهله مني ومن والدي وأهلي وولدي، و إخوتي وأخواتي، ومن جميع المؤمنين والمؤمنات، الاحياء منهم والأموات، ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم سلام مودع لا سئم ولا قال، ولا غال (1) ورحمة الله الله وبركاته، عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد، غير راغب عنكم، ولا منحرف عنكم، ولا مؤثر عليكم، ولا زاهد في قربكم، ولا أبتغي بكم بدلا، ولا عنكم حولا، ولا أتخذ بينكم سبلا، ولا أشترى بكم ثمنا، لا جعله الله آخر العهد من زيارتكم، وتعظيم ذكركم، وتفخيم أسمائكم، وإتيان مشاهدكم وآثاركم والصلاة لكم والتسليم عليكم، بل جعله الله مثابة لنا وأمنا في دنيانا وآخرتنا وذكرا ونورا لمعادنا، وأمانا وإيمانا لمنقلبنا ومثوانا.