يا ابن الأطائب المستظهرين، يا ابن الخضارمة المنتجبين، يا ابن القماقمة الأكبرين يا ابن البدور المنيرة، يا ابن السرج المضيئة، يا ابن الشهب الثاقبة يا ابن الأنجم الزاهرة، يا ابن السبل الواضحة، يا ابن الاعلام اللائحة، يا ابن العلوم الكاملة، يا ابن السنن المشهورة، يا ابن المعالم المأثورة، يا ابن المعجزات الموجودة، يا ابن الدلائل المشهودة، يا ابن الصراط المستقيم، يا ابن النباء العظيم، يا ابن من هو في أم الكتاب لدى الله علي حكيم.
يا ابن الآيات والبينات، يا ابن الدلائل الظاهرات، يا ابن البراهين الباهرات يا ابن الحجج البالغات، يا ابن النعم السابغات، يا ابن طه والمحكمات، يا ابن يس والذاريات، يا ابن الطور والعاديات، يا ابن من دنا فتدلى، فكان قاب قوسين أو أدنى دنوا واقترابا من العلي الاعلى.
ليت شعري أين استقرت بك النوى، بل أي أرض تقلك أو ثرى، أبرضوي أم غيرها أم ذي طوى عزيز على أن أرى الخلق ولا ترى، ولا أسمع لك حسيسا ولا نجوى، عزيز علي أن تحيط بك دوني البلوى، ولا ينالك مني ضجيج ولا شكوى.
بنفسي أنت من مغيب لم يخل منا، بنفسي أنت من نازح ما نزح عنا، بنفسي أنت أمنية شائق يتمنى، من مؤمن ومؤمنة ذكرا فحنا، بنفسي أنت من عقيد عز لا يسامى، بنفسي أنت من أثيل مجد لا يجازى، بنفسي أنت من تلاد نعم لا تضاهي بنفسي أنت من نصيف شرف لا يساوي.
إلى متى أجار فيك يا مولاي وإلى متى؟ وأي خطاب أصف فيك وأي نجوى، عزيز علي أن أجاب دونك وأناغى، عزيز علي أن أبكيك ويخذلك الوري، عزيز علي أن يجري عليك دونهم ما جرى.
هل من معين فأطيل معه العويل والبكاء هل من جزوع فأساعد جزعه إذا خلا، هل قذيت عين فساعدتها عيني على القذى، هل إليك يا ابن أحمد سبيل فتلقى هل يتصل يومنا بغده فنحظى، متى نرد مناهلك الروية فنروي، متى ننتفع