بغيظه، وتشرقه بريقه، وتحول بينه وبيني وتجعل له شغلا شاغلا من نفسه، و تميته بغيظه، وتكفينيه بحولك وقوتك إنك على كل شئ قدير.
الدعاء في آخره:
اللهم رب هذه الليلة وهذا اليوم، ورب كل ليلة وكل يوم أنت تأتي باليسير بعد العسير (1) وأنت تأتي بالرخاء بعد الشدة، وتأتي بالرحمة بعد القنوط والعافية والروح والفرج من عندك أنت لا شريك لك، اللهم إني أسئلك اليسر وأعوذ بك من العسر، وأدعوك بما دعاك به عبدك ذو النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن تقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبت له ونجيته من الغم استجب لي ونجني من الغم برحمتك يا أرحم الراحمين، إنك على كل شئ قدير.
اليوم الثامن والعشرون قال مولانا أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: إنه يوم سعيد مبارك، ولد فيه يعقوب عليه السلام يصلح للسفر وجميع الحوائج، وكل أمر، والعمارة والبيع والشراء والدخول على السلطان، وقاتل فيه أعداك فإنك تظفر بهم، والتزويج.
وفي رواية أخرى: لا تخرج فيه الدم، فإنه ردئ ومن مرض فيه يموت، و من أبق فيه يرجع، ومن ولد فيه يكون حسنا جميلا مرزوقا محبوبا محببا إلى الناس وإلى أهله، مشغوفا محزونا طول عمره، ويصيبه الغموم، ويبتلي في بدنه و [يعافى] في آخر عمره، ويعمر طويلا ويبتلي في بصره.
وقال مولانا أمير المؤمنين عليه السلام: من ولد فيه يكون صبيح الوجه، مسعود الجد، مباركا ميمونا، ومن طلب فيه شيئا تم له، وكانت عاقبته محمودة.
وقالت الفرس: إنه يوم ثقيل منحوس وفي رواية أخرى: يحمد فيه قضاء الحوائج، ويبارك فيها، وقضاء الأمور والمهمات ورفع الضرورات ولقاء القواد والحجاب والاجناد، وهو يوم مبارك سعيد، والأحلام فيه تصح من يومها.