بك منهم، وأستعين بك عليهم، الله الله ربي لا أشرك بك شيئا، أنت أنت ربي لا أشرك بك شيئا، ولا أتخذ من دونك وليا.
الدعاء في آخره:
اللهم رب هذه الليلة وكل ليلة، والشهر وكل شهر. أسئلك أن تصلي على محمد وآل محمد، وعافني في جميع أموري كلها بأفضل عافيتك، وأعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، اللهم إني أسألك عملا بالحسنات، وعصمة عن السيئات، ومغفرة للذنوب، وحبا للمساكين، وإذا أرادني قوم بسوء فنجني منهم غير مفتون، اللهم إني أسئلك من كل خير أحاط به علمك، اللهم أنت ربي وثقتي ومنتهى طلبتي، والعالم بحاجتي، فاقض لي سؤلي، واقض لي حوائجي.
اللهم صل على محمد وآل محمد، ووال من والاهم، وعاد من عاداهم، وأغننا بالحلال عن الحرام، وبفضلك عن سؤال الخلق، صل على محمد وآل محمد، ولا تهتك ستري، ولا تبد عورتي، وآمن روعتي، وأقلني عثرتي، واقض عني ديني، واخز عدو آل محمد صلى الله عليهم من الجن والإنس وعجل هلاكهم يا أرحم الراحمين إنك على كل شئ قدير.
اليوم السادس والعشرون قال مولانا جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: إنه يوم صالح مبارك للسيف، ضرب موسى عليه السلام فيه البحر فانفلق، يصلح لكل حاجه ما خلا التزويج والسفر، فاجتنبوا فيه ذلك، فإنه من تزوج فيه لم يتم تزويجه، ويفارق أهله، ومن سافر فيه [و] لم يصلح له ذلك فليتصدق.
وفيه رواية أخرى: يوم صالح للسفر، ولكل أمر يراد إلا التزويج، فإنه من تزوج فيه فرق بينهما، كما انفرق البحر لموسى عليه السلام وكان عيشهما نكدا، ولا تدخل إذا وردت من سفرك إلى أهلك، والنقلة فيه جيدة، ومن ولد فيه يكون قليل الحظ، ويغرق كما غرق فرعون في اليم.
وفي رواية أخرى: من ولد فيه طال عمره، وفيه رواية أخرى: من ولد فيه