" 60 " * (باب) * * " (فضل يوم الغدير وصومه) " * أقول: وسيجئ في باب عمل يوم الغدير وليلته في أبواب أعمال السنة ما يناسب هذا الباب فلا تغفل.
1 - أمالي الصدوق: الحسن بن محمد السكوني، عن إبراهيم بن محمد، عن أبي جعفر بن السري وأبي نصر بن موسى، عن علي بن سعيد، عن ضمرة بن شوذب، عن مطر عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة قال: من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجة كتب الله له صيام ستين شهرا، وهو يوم غدير خم، لما أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي بن أبي طالب عليه السلام وقال: ألست أولى بالمؤمنين؟ قالوا: نعم، يا رسول الله قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، فقال له عمر: بخ بخ يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم، فأنزل الله عز وجل " اليوم أكملت لكم دينكم " (1).
2 - أمالي الصدوق: الحسن بن محمد بن سعيد، عن فرات، عن محمد بن ظهير، عن عبد الله ابن الفضل، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي، وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره فيه بنصب أخي علي ابن أبي طالب عليه السلام علما لامتي، يهتدون به من بعدي، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين، وأتم على أمتي فيه النعمة، ورضي لهم الاسلام دينا (2).
3 - الخصال: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن غير واحد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يوم غدير أفضل الأعياد، وهو الثامن عشر من ذي الحجة و