1 * باب * * (أعمال أيام مطلق الشهر ولياليه وأدعيتهما) * أقول: قد أوردنا أغسال أيام الشهر ولياليه وما شاكلها في كتاب الطهارة فلا تغفل.
1 - قيه: عن الصادق عليه السلام قال: من صلى أول ليلة من الشهر ركعتين، يقرء فيهما بسورة الانعام بعد الحمد وسأل الله أن يكفيه كل خوف ووجع، آمنه الله في ذلك الشهر مما يكره.
وعنه عليه السلام قال: نعم اللقمة الجبن يعذب الفم، ويطيب النكهة، ويشهي الطعام ويهضمه ومن يتعمد أكله رأس الشهر أو شك أن لا ترد له حاجة فيه.
وعن الجواد عليه السلام إذا دخل شهر جديد فصل أول يوم منه ركعتين تقرء في الأولى بعد الحمد التوحيد ثلاثين مرة، وفي الثانية بعد الحمد القدر ثلاثين مرة، ثم تتصدق بما تيسر، فتشتري به سلامة ذلك الشهر كله.
أقول: ورأيت في رواية أخرى زيادة هي أن تقول إذا فرغت من الركعتين:
" بسم الله الرحمن الرحيم وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين، بسم الله الرحمن الرحيم وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم، بسم الله الرحمن الرحيم سيجعل الله بعد عسر يسرا، ما شاء الله لا قوة إلا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل، وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، رب إني لما أنزلت إلى من خير فقير رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين.
2 - قيه: عن الصادق عليه السلام من قرء سورة الأنفال وبراءة في كل شهر لم يدخله نفاق أبدا، وكان من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام حقا، ويأكل يوم القيامة