والمعونة والعافية والرفعة في الدنيا والآخرة والنجاة من النار.
43 - ومنه: عن أبي المحاسن، عن أبي عبد الله، عن أبي جعفر، عن إبراهيم ابن عبد الله، عن عبد الله بن سليمان، عن عبد الله بن المبارك، عن محمد بن الفضل، عن محمد القطعي، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرأ في رجب وشعبان ورمضان كل يوم وليلة فاتحة الكتاب وآية الكرسي وقل يا أيها الكافرون و قل هو الله والمعوذتين كل هذه السور ثلاث مرات، ثم يقول: " سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " ثلاث مرات ثم يصلي على النبي ثلاث مرات " اللهم صل على محمد وآل محمد " وعلى كل ملك ونبي ثلاث مرات ثم يقول: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ثلاث مرات، ثم يقول: أستغفر الله أربعمائة مرة، قال: النبي صلى الله عليه وآله والذي بعثني بالحق من قرء هذه السور والآيات من الرجال والنساء في هذه الثلاثة أشهر لا يفوته يوم وليلة، ولو كان ذنوبه بعدد نجوم السماء، وقطر المطر، وورق الأشجار وعدد الرمل، وزبد البحر يغفر الله له فيما بينه وبين الله.
والذي بعثني بالحق إن العبد إذا فرغ من هذه الشهور، وقرء هذه السور والآيات يوم الفطر، ينادي مناد من السماء يقول الله تعالى: يا عبدي أنت وليي حقا حقا حقا ولك عندي بكل حرف قرأته في هذه الثلاثة الأشهر شفاعة في الاخوان والأخوات، ولو كان ذنوبهم بعدد نجوم السماء فيما بيني وبينهم غفرت لهم بكرامتك علي.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالحق لو أن عبدا قرأ هذه السور و الآيات في دهره مرة واحدة في هذه الثلاثة أشهر، يعطيه الله بكل حرف قرأه سبعين ألف حسنة كل حسنة أثقل عند الله من جبال الدنيا.
ومن قرء هذه السور والآيات من الرجال والنساء يريد به وجه الله يعطيه الله سبعمائة حاجة عند النزع وسبعمائة حاجة في القبر وسبعمائة حاجة إذا خرج من قبره، ومثل ذلك عند تطاير الكتب، ومثل ذلك عند الميزان، ومثل ذلك