يكفي منه أحد، صل على محمد وآل محمد، واكفني أمر الدنيا والآخرة، واصرف عني شرهما، واقض لي حوائجي، وارحمني إنك على كل شئ قدير.
اليوم التاسع والعشرون قال مولانا أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: إنه يوم مختار يصلح لكل حاجة، وإخراج الدم، وهو يوم سعيد لسائر الأمور والحوائج والأعمال، فيه بارك الله تعالى على الأرض المقدسة، ويصلح للنقلة، وشراء العبيد والبهائم، ولقاء الاخوان والأصدقاء، وفعل البر والحركة، ويكره فيه الدين والسلف و الايمان، ومن سافر فيه يصيب مالا كثيرا إلا من كان كاتبا، فإنه يكره له ذلك والرؤيا فيه صادقة، ولا يقصها إلا بعد يوم، والمريض فيه يموت، والابق فيه يوجد ولا تستحلف فيه أحدا ولا تأخذ فيه من أحد، وادخل فيه على السلطان، ولا تضرب فيه حرا ولا عبدا، ومن ضلت له ضالة وجدها.
وفي رواية: من مرض فيه يبرء، ومن ولد فيه يكون صالحا حليما، وفي رواية أخرى أنه متوسط لا محمود ولا مذموم تجتنب فيه الحركة.
وقالت الفرس: إنه يوم جيد صالح يحمد فيه النقلة والسفر والحركة، و المولود فيه يكون شجاعا، وهو صالح لكل حاجة، ولقاء الاخوان والأصدقاء والأولاد (1) وفيه الخير، والأحلام فيه تصح في يومها.
وقال سلمان الفارسي - رحمة الله عليه - ماراسفند روز اسم الملك الموكل بالأوقات والأزمان والعقول والاسماع والابصار وفي رواية أخرى الموكل بالأفئدة.
الدعاء في أوله:
اللهم رب هذا اليوم الجديد وكل يوم، ورب هذه الليلة وكل ليلة، صل على محمد وآل محمد، وأصلح لي ديني الذي ألقاك به، أنت ربي لا إله إلا أنت بيدك مقادير الليل والنهار، وبيدك مقادير الشمس والقمر، وبيدك مقادير الغنى