إنك على كل شئ قدير، أسألك ذلك بأنك مالك وأنك على كل شئ قدير، وأنك ما تشاء من أمر يكون.
اللهم إني أسئلك إيمانا صادقا، ويقينا ثابتا، ليس بعده شك ولا معه كفر وتواضعا ليس معه كبر، ورحمة أنال بها شرف الدنيا والآخرة، إنك على كل شئ قدير، وصلى الله على محمد وآله الطيبين.
الدعاء في آخره:
اللهم رب هذه الليلة وكل ليلة، وهذا الشهر وكل شهر، صل على محمد وآل محمد، وأعذني من الفقر والوقر، وسوء المنظر في النفس والاهل والمال والولد، ومن عذاب القبر والمرجع إلى النار، يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا، يا ذا النعم التي لا تحصى عددا، صل على محمد وآل محمد ولا تقطع معروفك ولا عادتك الجميلة عندي أبدا ما أبقيتني بالتضرع إلى أحد من خلقك، ولا بالدخول معهم في شئ من أمورهم المشاركة في حال من أحوالهم في الدنيا والآخرة ولا تؤاخذني بذنوب قدمتها إنك على كل شئ قدير.
اليوم السابع والعشرون قال مولانا أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: إنه يوم مبارك مختار جيد يصلح لطلب الحوائج والشراء والبيع، والدخول على السلطان، والبناء والزرع والخصومة، ولقاء القضاة والسفر، والابتداءات والأسباب (1) والتزويج وهو يوم سعيد جيد وفيه ليلة القدر، فاطلب ما شئت، خفيف لسائر الأحوال، واتجر فيه وطالب بحقك، واطلب عدوك، وتزوج، وادخل على السلطان، والق فيه من شئت ويكره فيه إخراج الدم، ومن مرض فيه مات، ومن ولد فيه يكون جميلا حسنا طويل العمر، كثير الرزق، قريبا إلى الناس، محببا إليهم.
وفي رواية أخرى: يكون غشوما مرزوقا.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: ولد فيه يعقوب عليه السلام من ولد فيه يكون مرزوقا